مقالات

حركة الحلو.. موقف إيجابي

المسار نيوز حركة الحلو.. موقف إيجابي

نجاة الحاج تكتب :

  • يعتزم رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال القائد عبد العزيز الحلو زيارة الشقيقة مصر يوم عشرين من هذا الشهر رفقة نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رئيس الكتلة الديمقراطية السيد جعفر الميرغني وذلك في إطار الحراك السياسي والبحث عن حلول للأزمات التي تواجه البلاد وبحث مسيرة السلام.
  • الحركة ذكرت ان الزيارة في إطار جولة أفريقية وعربية وأوروبية لقيادتها لشرح موقفهم التفاوضي للدول المؤثرة في المشهد السوداني، وحسب رئيس الحركة الشعبية في مناطق الحكومة الدكتور محمد يوسف المصطفى في تصريح له إن رئيس الحركة عبدالعزيز الحلو سيبدأ جولته بزيارة إلى جمهورية مصر العربية بصحبة نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني، أن الحركة تهدف من وجود الميرغني ضمن وفد الزيارة إلى الاستفادة من علاقاته بالمصريين، وكذلك توقيعه معهم في دعم الموقف التفاوضي للحركة، وفي حديثه مع المصريين
  • المصطفى قال أن جولة قيادة الحركة الشعبية تأتي تحسباً لمفاوضات قد تعقد قريباً بعد تكوين الحكومة في الخرطوم، وأن الحركة تريد شرح موقفها للمجتمع الدولي، خاصةً الدول التي لها علاقة وثقل في السودان، من خلال تقديم رؤيتهم للحل عبر مخاطبة جذور الأزمة السودانية، لافتاً إلى أن العمل الدبلوماسي من “وسائل النضال” التي تنتهجها الحركة.
  • مصطفى كذلك ذكر ان الحركة الشعبية لا دخل لها بما يجري من “صراع حول السلطة” في السودان، وأنهم يتحدثون مع أي طرف مهما كان موقفه من الصراع ولن نشارك في أي حوارات حول كيفية تكوين السلطة حالياً ما يهمهم هو شرح مشكلة السودان من خلال ما يطرحونه من تصور ومن ثم الحديث عن تكوين الحكومة.
  • في تقديري موقف الحركة يعد تحول إيجابي فهي من جهة كانت ترفض مبدأ التفاوض في الفترة الماضية ومن جهة ثانية ابتعدت عن المشهد الانتقالي برمته، ولذلك إعلانها الاستعداد للتفاوض مع الحكومة المقبلة خطوة إلى الأمام.
  • كذلك تأتي الخطوة تأكيد على دور الشقيقة مصر ورغبتها في تحقيق السلام في السودان وقد أشارت الحركة إلى أهمية دور القاهرة في إيجاد حل لتعقيدات المشهد السوداني.
  • السيد جعفر الميرغني يمكنه ان يلعب دوراً مهماً كتائب لرئيس الحزب وكرئيس للكتلة الديمقراطية وقد وقع مع الحلو على مذكرة تفاهم وتربطه علاقة جيدة مع الحركة وكذلك مع الأشقاء في مصر وكل هذه الخطوات ستعزز الاتجاه نحو السلام الذي يعتبر منقوصاً في غياب الحلو ونأمل إنضمام عبد الواحد محمد نور أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى