أخبار سياسية

نشر قوات لحماية فترة الحصاد بوسط دارفور

المسار نيوز نشر قوات لحماية فترة الحصاد بوسط دارفور

أكد الشرتاي حسين بخيت مدير ديوان الحكم المحلي بوسط دارفور رئيس اللجنة العليا لحماية الموسم الزراعي والحصاد بالولايه أكد إنتشار قوات حماية موسم الحصاد بجميع محليات الولاية عدا محلية وادي صالح نسبة للظروف الأمنيه التي تشهدها .هذه الأيام

واشار سيادته في تصريح (لسونا) إلى أن اللجنة العليا لحماية الموسم الزراعي والحصاد وقفت خلال الأيام السابقة على سير عمل اللجان الفرعية لموسم الحصاد بالمحليات الجنوبيه للولاية كما يجري العمل للطواف على محليتي أزوم وغرب جبل مرة خلال اليومين القادمين ولفت الشرتاي حسين بخيت إلى أن الهم الأكبر لحكومة الولاية في هذه الفترة ينصب في عملية حماية موسم الحصاد ممتدحا جهود لجنة الأمن والأجهزة الإعلامية كافة في الحماية والتوعية بأهمية إنجاح الموسم

من جانبه أبان المدير التنفيذي لمحلية أزوم الأستاذ الحافظ إبراهيم محمدين أن موسم الحصاد هذا العام يبشر بإنتاجية كبيرة مقارنة بالعام السابق مشيرا الى عمل قوات حماية الموسم الزراعي بالتنسيق مع اللجان المختلفة بالمحلية ، داعيا الرعا لعدم ترك ماشيتهم للأطفال الصغار عند ورودها أماكن المياه التي تقع بالقرب من المزارع حتى نهاية فترة الحصاد المقرر لها الأول من شهر فبراير من العام المقبل

فيما أشار مدير مكتب الخدمات الزراعية بالإنابة بوزارة الزراعة بوسط دارفور مرشد زراعي عثمان محمدين محمد في تصريح (لسونا) إلى أن حصاد هذا العام مشرف من حيث كميات الإنتاج خاصة وأن المزارعين تلقوا إرشادات في كيفية الحصاد بالطرق السليمة والتخزين الآمن للمحصول مضيفا أن مكتب الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة قام بتدريب وتوزيع جولات التخزين الآمن ومشمعات لعدد 3000 مزارعاً بدعم من منظمة الغذاء العالمي ومحلية زالنجي

وكشف محمدين إلى أن إنتاجية هذا العام تقدر بحوالي 60% بزيادة تبلغ أكثر من 30% مقارنة بإنتاج العام الماضي ، وتقدر إنتاجية الفدان الواحد من الدخن بين 5 إلى 8 جوالات والذرة ما بين 15 إلى 20 جوالا والفول السوداني 20 إلى 25 جوالا.

وأشار عدد من المزارعين بمناطق “برقي” و “مرقج” بمحلية أزوم خلال جولة (لسونا) إلى نجاح الموسم الزراعي نسبة لهطول كميات مقدرة من الأمطار في خريف هذا العام مطالبين السلطات الحكومية بتوفير الأمن وحماية مزارعهم من التعدي عليها من قبل الماشية خلال فترة الحصاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى