راي المسار

إفتتاحية
أبريل ، وحملٌ بين الكاذبٌ والسفاح :
أباطيل “قحت” تتجاوز عرقوب بن معبد وصاحبة البحتري

المسار نيوز إفتتاحية<br>أبريل ، وحملٌ بين الكاذبٌ والسفاح :<br>أباطيل "قحت" تتجاوز عرقوب بن معبد وصاحبة البحتري

ما اكترثنا طرفة عين لما أطلقوا عليه “زلزال أبريل” رغم هدير أصواتهم بين خنخنةٍ وقُباع .
وأبريل عرف بكذبته ، وأكاذيبهم تنتظم كل شهور العام بعد أن أصبح لهم في كل شهر كذبة تجاوزوا بها عرقوب بن معبد ..
وهم يخادعون اليفع بمذهبات العقل ، واستنساخ مسيرات وهمية ، يتجاوزون خلق صاحبة البحتري من قال فيها :
عَلِمتُكِ إِن مَنَّيتِ مَنَّيتِ مَوعِداً
جَهاماً وَإِن أَبرَقتِ أَبرَقتِ خُلَّبا ..
هو الحلف الضال المضل بين اليسار والليبرالية ، وأزل حملهم آما كاذب وإما سفاح .. يحاصرهم التأريخ من أمامهم ومن خلفهم وعن ميامنهم ومياسرهم ويتجاهلونه خشية إحباط ..
عقب ثورة اكتوبر كانت جبهة الهيئات واجهتهم ، وأدمت قرونها الخديج على صخرة القيم الحاكمة . ثم انسربوا نحو الكرسي خواتيم العام 1969 بذات اللافتات المبتذلة ، ومع مطلع السبعينات نهضت قائمة الوعي واستقامت قناة القيم عند الراحل نميري ليعودوا لوجر السرية في بيات شتوي طويل ، حتى العام 1985 عندما استحدثوا نسخة واهنة تمثلت في التجمع النقابي ، لكن الراحل سوار الذهب تجاوزها بخلفياتٍ عمادها أعراف البلد .
ثم  أنهم اعادوا العام 2019 ذات الخبال القديم المقيم عبر واجهة “قحت” ، بيد أن انتماء الجيش بقيادة البرهان للحضارة الغالبة ، وأسوة بمن ركلوا القذر من الأسلاف ، تناوبه الغضب الرشيد فاقتلع شأفتهم ..
ربما تستمر مساعيهم لخلخلة جينة قيم الأمة لكنهم أبعدون عن أدنى انتصار ، وأزل النصر أنه لمن ينصر الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى