مقالات

بين السطور حكاية  !!

المسار نيوز بين السطور حكاية  !!

من أعلى المنصة

ياسر الفادني

الخرطوم تجهز نفسها للعرس الكبير والذي هو قاب قوسين أو أدني ،أم درمان تقلب صفحة إنتصار جديدة بصفحة أخري أكثر ظهورا ، بحري تستعد للتطهر والغسل من الادران التي علقت بها  والخرطوم  تغني :  بأن ملتقي النيلين قد قرب اليه الوصول….. وتنادي : ياسمرا

الجزيرة نسور الجو في الأيام السابقة علي التوالي أصابوا قواعد الجنجا الأساسية ومراكز السيطرة وتكبدوا من اثرها خسائر جمة في العتاد والأرواح حتي فاضت جنبات المشافي التي يعالجون فيها جرحاهم عن سعتها وهلاك معظمهم

والي الجزيرة (لملم بقجه) !  يجهز نفسه وطاقمه التنفيذي لإدارة شؤون ولايته من المناقل ،جهود مكثفة بذلها مع بعض وزراء الحكومة الإتحادية هنالك في بورتسودان من أجل إيصال مستلزمات أساسية مهمة للولاية

المليشيا شغلها الشاغل الآن هو إكمال منظومة النهب والترويع للمواطنين في بعض قري الجزيرة مع تنامي نشاط المقاومة الشعبية التي كل يوم تزداد قوتها في قري كثيرة ، خلافات ظهرت علي السطح بين قيادات المليشيا وصلت لدرجة الاشتباكات فيما  بينها ، لاتوجد قيادة موحدة ، كل قائد يفعل ما يبدي له في ظل  إنعدام الإمداد ومخالفة التعليمات لبعض افرادهم

النزعة الهجومية للمليشا خبأت واستعصت عليهم بعض المدن التي خطط لها دقلو لتمديد سيطرته بعد أن همس سرا لبعض الشتات الذين شعارهم الظاهر هو وقف الحرب وصوتهم الباطن العالي هو( خليها التتفرتق طوبة طوبة ) !! أنه سوف يقوم بذلك وصفقوا له  مثل الفاو وسنار وبابنوسة لكن خاب فعله ،حتي داخل الخرطوم قلت الوتيرة الهجومية لهم  بصورة واضحة واتخذوا الدفاع وتارة (الشتات) !  مخلفين الياتهم وجثثهم الملقاة في الشوارع

الأصنام بدات تتساقط سقط هبل السفارة الأمريكية مقدما إستقالته بعد الخيبات التي فعلها و اخرها (السيرة التي انفتحت فيه) !! ، جوبا أدارت ظهرها  لشتات البؤساء واستقبلت الوطنين وجلست معهم ، البوساء غاضبون الآن من (الوش الذي قلب فجاة من سلفاكير)

الدبلوماسية السودانية زادت وتيرة انفتاحها علي الدول الخارجية وزيارات تبدو قريبة ومستمرة لبعض الدول فيها زيادة (الخير خيرين) و(منافع اخري)  ومعها (عدة رمضان الجديدة ) !

إني من منصتي .. أنظر…. حيث لا أري إلا سطورا فيما بينها تتحدث حديث ثقة أن النصر قريب وتقول بكل تأكيد: غدا نعود كما نود .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى