صفاء الجزمة

د. أحمد عيسى محمود

لقد أخبرنا الحبيب عليه السلام بأن مردة الجن يتم تصفيدها في شهر القرآن. أما مردة الإنس (صديق يوسف والخطيب ومريومة والسنهوري والقراي… إلخ) فهم طلقاء يعيثون في الأرض فسادا كما نتابع منذ ثلاث سنوات. وذلك لعدم الوازع الديني (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم). والضبط المجتمعي (إن لم تستح فاصنع ما شئت). واليوم موعدهم لاستباحة كل السودان. وقد سبق أن وصلت طلائع الفتنة للشارع السوداني. حيث توعد عضو بلجنة قمامة المصلين بمسجد سيدة سنهوري بتحويله لبار أو نادي تعري (قمة الإثارة). نجد له العذر فهو أسير الآيس القحتاوي الكارب. ورسالتنا له بأن المسجد للعامة. ليت ما تؤمن به تطبقه في دارك لتكون والدتك الخمارة (البار). وشقيقتك العارية (النادي). ومن العيب أن يستحي المرء من تطبيق ما يؤمن به وسط أهله. فليكن شعارك أيها الديوث: (وأفسد عشيرتك الأقربين). وكذلك ما قامت به السخفية صفاء الجزمة لهو مخطط بعناية من غرفة العمليات. هذه الجزمة سبق وأن كتبت في سالف الأيام مقالا تطالب فيه بحل جمعية القرآن الكريم. ونسيت الجزمة أن الشيخ التوم هجو منذ صرخته الأولى في الدنيا وجد القرآن متلي في مسيد جده الشيخ هجو الماصع. ومازال يتلى آناء الليل وأطراف النهار. (هجو أعرض عن هذا) الإسفاف المدفوع دولاريا. وبطاقة الجزمة تشير لاسم والدها (الفحل). أي فحل هذا. وبنته آتت ما لم تأت به الأوائل من بنات السودان الشريفات على مر التاريخ. أي فحل هذا يترك بنته تسرح وتمرح مع هذا العويش. ولكن نجزم ونحن نعيش في عجائب الزمن القحتي أن الفحولة (زادوها موية). ومن تلك الطلائع نؤكد أن اليوم سوف تدفع قحت بكل شعب جمهورية أعلى العفن. ودولة كولمبيا. من أجل الخراب الذي أعدوا له من زمن. لذا نعلن برسالة تطمين للشارع بأن المخطط إعادة لتاريخ محمد ود عدلان في الدفاع عن سنار. فاليوم سوف يمر بسلام لأن القوى الأمنية تعرف من أين تؤكل كتف قحت. نعم هناك تصفيات جسدية يقوم بها الفيلق القحتاوي وسط المتظاهرين القصد منها زيادة نار الحقد. ولكن كل ذلك يضيع (شمار في مرقة) أمام الاستعدادات الأمنية. عليه نبشر الشعب وهو في رمضان القرآن بأن قوات صفاء الجزمة سوف تولى الدبر مع أول علبة بمبان. لتتحول المعركة اسفيريا بقيادة جزم أخرى. بعضها بالداخل وبعضها بالخارج. وأخريات قابعة بالسفارات. أي كل جزمة تستخدم على حسب مقاس الطلعة.
الأربعاء ٢٠٢٢/٤/٦